في البداية، كان يُعتقد أن نقص الأنسولين هو السبب الرئيسي للإصابة بمرض السكري، لكن في عام 1949 تم التشكيك في فعالية الأنسولين لبعض المرضى. وفي عام 1960، أظهرت الأبحاث أن مرضى السكري الذين تم تشخيصهم في وقت متأخر قد لا يعانون من نقص الأنسولين، بل قد تكون مستويات الأنسولين لديهم أحيانًا أعلى من الأصحاء. ثبت أن أنسجة مرضى السكري الأكبر سناً لا تستجيب للأنسولين كما تستجيب الأنسجة السليمة.
مقاومة الأنسولين :
مقاومة الأنسولين هي حالة يحدث فيها استجابة بيولوجية أقل من المعتاد عند مستوى معين من الأنسولين. تُنتج خلايا البيتا في البنكرياس الأنسولين الذي ينتقل إلى الدم ثم إلى أنسجة الجسم. تعتمد فعالية الأنسولين على مستقبلات موجودة على سطح الخلية، حيث يمكن أن يسبب أي خلل في عمل هذه المستقبلات مقاومة الأنسولين.
أعراض مقاومة الأنسولين تشمل:
– محيط خصر كبير.
– ضغط دم مرتفع.
– مستويات مرتفعة من الغلوكوز والدهون الثلاثية.
– مستويات منخفضة من الكوليسترول الجيد.
– بقع جلدية داكنة.
مقالات أخرى :كيف تزود طفلك بالثقة اللازمة لمواجهة التنمر بكل جرأة
أسباب وعوامل الخطر:
الأسباب :
نظام غذائي عالي السعرات والكربوهيدرات، استخدام المنشطات، بعض الأمراض، ارتفاع مستويات الأنسولين، الدهون الزائدة في الكبد.
عوامل الخطر:
زيادة الوزن، نمط حياة خامل، التدخين، مشاكل النوم، ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب، العمر، وبعض الأدوية.
المضاعفات:
– مشاكل أيضية حادة، ذبحة صدرية، احتشاء عضلة القلب، السكتة الدماغية، أمراض الكلى والعين، سرطان، مرض الزهايمر.
تشخيص مقاومة الأنسولين:
– الفحص الجسدي، تحاليل الدم مثل اختبار الغلوكوز في بلازما الصيام، اختبار تحمل الغلوكوز الفموي، واختبار السكر التراكمي.
علاج مقاومة الأنسولين:
– ثيازوليدينديون: يحسن الحساسية للأنسولين ولكن قد يزيد الوزن.
– بيغوانيد: يحسن مقاومة الأنسولين ويقلل إنتاج الغلوكوز من الكبد دون زيادة الوزن.
الوقاية:
1. ممارسة الرياضة: 30 دقيقة من النشاط المعتدل يوميًا.
2.الحفاظ على وزن صحي: استشارة مختص لتحقيق أهداف الوزن.
3. اتباع نظام غذائي صحي: التركيز على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
4. الإقلاع عن التدخين: تقليل مقاومة الأنسولين بمرور الوقت.
تعتبر التغييرات المستدامة في نمط الحياة هي الطريقة الأكثر فعالية لعكس مقاومة الأنسولين والوقاية من مرض السكري من النوع الثاني.
اقرا اكثر :علامات استعداد الطفل للطعام: متى يبدأ طفلك في الأكل؟
لا يوجد تعليقات