الأصل في العلاقات هو أن تجعل كل طرف يشعر بالراحة التامة في تعامله مع الآخر مهما كان الرابط بينهم، صداقة أو قرابة أو زواج..، أما اذا تحولت الى عبء ثقيل ينغص استقرار الفرد وسلامه الداخل فيمكن وصفها بالعلاقة السامة وهي تتسم بما يلي:
انعكاسات العلاقة السامة على نفسية الفرد
1.تدفعكِ للشك في نفسكِ، بسبب الاحتقار الدائم، والتقليل من شأن الطرف الآخر.
2.الغضب يكون مختلف عن طبيعته في العلاقات الأخرى، بحيث تصحبه عبارات جارحة ومؤذية، ويتسبب في حالة من الاضطراب النفسي.
3.تضعكِ في وضع الشك الدائم من تصرفاتكِ فيما إن كنتِ قد فعلتِ التصرف الصحيح أم الخاطئ.
4.كثرة استخدام الصمت العقابي غير المبرر.
5.العيش في حالة من الوسواس والخوف من الفقد.
6.الخذلان الدائم من تصرفات الطرف الاخر وسلوكه العام.
7.التضييق على الخصوصية، واقتحام طرف اخر لتفاصيلكِ الشخصية وأسراركِ بهدف التشويش على قراراتكِ وعلاقاتكِ الأخرى
تتسبب العلاقات السامة في جملة من المآسي والاضطرابات النفسية التي يصعب على الفرد تجاوزها دون وضع حد لهذه العلاقة، مثل الإصابة بالتوتر والقلق الدائم، محدودية العلاقات الاجتماعية وخاصة العائلية أو انعدامها، الدخول في حالة من الاكتئاب متفاوت الخطورة، إهمال الاهتمام بالذات بما في ذلك المظهر الخارجي، اضطرابات في الطعام والنوم ما يتسبب بشكل مباشر في إصابة الفرد بالسمنة المفرطة او الهزال في ظرف قياسي، الهلع وملازمة الخوف من اتخاذ القرارات وإقامة العلاقات.
مقالات أخرى :تخلصي من الاكتئاب بخطوات بسيطة، سريعة وفعالة
تبعات العلاقة السامة على المستوى الاجتماعي
عادة ما يواجه الأشخاص صعوبة كبيرة في الخروج من علاقة سامة والتخلص النهائي من صاحبها وهذا حسب خبراء يحدث بسبب وجود تعلق عاطفي به، ورفض فكه لأسباب قد تكون مادية أو معنوية.
الخوف الدائم من بناء علاقات جديدة والوقوع مع أشخاص متشابهين، فالتعود على المشكلات المتكررة يلغي قابلية التعامل مع مشكلات جديدة.
تفادي النظرة السلبية للمجتمع، يجعل الفرد يتحمل العلاقة السامة على تحمل رأي الناس فيه بكونه فاشلا في إقامة العلاقات خاصة في إطار الزواج.
رفض المساعدة النفسية يجد الكثيرين الذين يتخبطون في علاقة سيئة صعوبات في استشارة خبير نفسي أو اجتماعي.
المزيد من المقالات : كيف تكون النساء سنداً لبعضهن؟ دور المرأة في تيسير حياة المرأة
لا يوجد تعليقات