يعد اللولب بنوعيه النحاسي التقليدي والهرموني، من أنجع وسائل منع الحمل وأكثرها أمانا حتى الآن، وهو من أكثر الطرق التي تستخدمها النساء عبر العالم لتحديد النسل نظرا لمميزاته العديدة.
يعرف بالإنجليزي ب Intrauterine Device أو IUD ، وهو أداة صغيرة على شكل حرف T ، مصنع من النحاس أو البلاستيك، وينتهي بخيط يتدلى من نهايته يستعمل لسحبه لاحقا، يتم تثبيته داخل الرحم من قبل طبيب مختص لغرض منع حدوث الحمل من خلال إعاقة عملية تخصيب البويضة وزرعها في بطانة الرحم.
ما هي الأعراض والأضرار التي قد يتسبب فيها تركيب اللولب ؟
1. يصبح الحيض أكثر غزارة من المعتاد
2.تمتد فترة الحيض ليوم أو يومان إضافيان عن المعتاد
3.تصاحب الحيض آلام حادة لدى الكثير من النساء
4.تمنع المرأة بعد تركيب اللولب من حمل الأثقال وممارسة بعض الرياضات العنيفة
5.إفرازات مهبلية في الشهور الأولى من تركيبه
6.زيادة الوزن
7.احتمال التسبب في تكيس المبيض
مميزات لولب منع الحمل
1.فعال بنسبة تصل إلى 99 بالمئة
2.تستمر فاعليته من 5 إلى 10 سنوات وهي مدة الحياة التي يرجحها الأطباء عامة وقد تدوم اكثر حسب النوع المستعمل.
3.لا يتأثر بأي نوع من الأدوية التي تتناولها المرأة
4.بوسع جميع النساء الطبيعيات تركيب اللولب بنوعيه حتى من لا يمكنها استخدام علاجات الأستروجين
5.يتم الحمل مباشرة بعد إزالته في حال عدم وجود عوائق صحية
مقالات أخرى: كيف تكون النساء سنداً لبعضهن؟ دور المرأة في تيسير حياة المرأة
يمنع تركيب اللولب في حالة؟
1.الإصابة بعدوى منقولة جنسيا
2.احتمال وجود حمل
3.وجود التهابات في عنق الرحم
4.سرطان الرحم أو سرطان عنق الرحم
5.وجود نزيف مهبلي غير معروف السبب
6.تشوهات خلقية في الرحم أو عنق الرحم
7.حساسية تجاه مادة النحاس في حال الرغبة في تركيب اللولب النحاسي
8.أمراض الكبد أو سرطان الثدي في حال الرغبة في تركيب اللولب الهرموني
حالات تستدعي إزالة اللولب من الرحم
ينزع اللولب من الرحم فور انتهاء عمره الافتراضي، عدا ذلك هناك بعض الحالات الاستثنائية التي تتطلب إزالته الفورية، لدى عيادة طبية متخصص، وهي:
1.المعاناة من آثار جانبية شديدة، مثل النزيف الغزير، أو الألم، أو صداع حاد
2.اكتشاف وجود حمل أثناء وجوده في الرحم
3.سقوط اللولب أو تغير مكانه
4.بلوغ سن اليأس لأن التهاون في إبقاء لولب منتهي الصلاحية يؤدي الى السرطان
5.الإصابة بسرطان بطانة الرحم، أو سرطان عنق الرحم
مقالات أخرى : كيف تفرقين بين العلاقات السامة والداعمة؟
لا يوجد تعليقات