قام مؤخرا فريق علماء مشترك من الولايات المتحدة الأميركية وكندا، بوضع بضعة أدوية تبين لهم انه من المحتمل أن تكون فعالة ضد سرطان الدم، والمفاجأة كانت أن ثمرة الأفوكادو تحتوي على أنزيم مشترك بين هذه الأدوية، يرجح أنه يوقف نمو الخلايا السرطانية في الدم.
تعتبر ثمار الأفوكادو من أكثر العناصر الغنية بحمض الفوليك، والذي يوجد بصفة أقل في كل من الزيتون وزيت الزيتون، كما ان الدهون الأحادية غير المشبعة المتواجدة به تعمل على تحسين خفض الكوليسترول وتقليل الالتهابات، يذكر كذلك ان الافوكادو يعد وجبة دسمة مليئة بالألياف الغذائية والبوتاسيوم والفيتامينات، لذا عادة ما يحذر الخبراء من الإفراط في تناولها، حتى لغرض العلاج او اتباع حمية.
أوضحت الأبحاث المخبرية الدقيقة أن خلايا سرطان الدم تحتوي على كميات أعلى من إنزيم VLCAD ، الذي يساهم بشكل فعال في عملية التمثيل الغذائي، وسعى باحثون للعثور على أي مادة قد تثبط هذا الإنزيم، ما جعلهم يتوصلون الى أن الأفوكاتين ب ، وهو جزء دهني موجود فقط في الأفوكادو، قد يؤدي هذه المهمة بنجاح.
يحتوي الأفوكادو على كميات معتبرة من المعادن وفيتامينات E و C ، وكلاهما مهم جدا لصحة المريض والوقاية من الإصابات، وهو ما يجعل خبراء التغذية والمعالجين ضد السرطان ينصحون بتناول المريض لثمرة واحدة يوميا بشكل منتظم، للتقليل أيضا من أخطار وتسممات العلاج الكيمياوي.
لا يوجد تعليقات