يبدأ الطلاق الروحي على هيئة روتين بين الزوجين، وفي غفلة منهما يتحول إلى حالة من الانفصال العاطفي والنفسي وحتى الجسدي، أين يجتمع الشريكان في المكان دون أي تواصل روحي بينهما، يحدث هذا كنتيجة لفتور مشاعر الحب والمودة أو تحت تأثير ضغوطات نفسية أو مادية
علامات الطلاق الروحي
1.غياب التواصل: عندما يتوقف الزوجان عن سرد يومياتهما لبعض والتعبير عن المشاعر
2.العزلة: يصبح لكل طرف عالمه الخاص، هوايات مختلفة ووجهات مستقلة، وأصدقاء غرباء يقضي معهم جل وقته
3.فتور أو انقطاع العلاقة الجنسية: أين لا تكون هناك رغبة في جذب الشريك أو معاشرته
4.السعي للاستقلالية: يهدف كل طرف لفصل ممتلكاته عن الآخر
5.توجيه المشاعر: يسحب الشريك مشاعره واهتمامه باتجاه طرف آخر يكون داخل الاسرة كأمه أو أبنائه أو من خارجها كالأصدقاء ويصبح هؤلاء أولويته.
6.الغموض: يتجه الشريكين الى إخفاء التفاصيل على بعضهما ويخطط كل منهما بعيدا عن الاخر
7.الانتقاد الدائم ومحاولة اثبات أن الآخر على خطأ
حلول للطلاق الروحي
- إحياء أواصر الحوار، بالبحث عن وسائل لخلق التواصل الدائم والمستمر مع الشريك، في عدة مواضيع، بهدوء واتزان وتشغيل الحكمة والتفهم .
- خلق مساحة شخصية بالانشغال عن إهمال الشريك بالهوايات وملء الفراغ وتطوير الذات يمكن أن يلفته إليك مجددا، لكونه معجب بالتغير أو بشخصيتك الجديدة وحتى لشعوره بالخطر.
- طلب الاستشارة الزوجية ويمكن الحصول عليها من الأصدقاء والأقارب ولكن الأفضل أخذها من المختصين، لأن التوجيه في التعامل يكون موضوعيا ومدروسا.
تجدر الإشارة الى أن حالات الطلاق العاطفي في تزايد رهيب عبر العالم، سواء في الغرب أو لدى العرب، وهو نتيجة لنمط العيش العصري وتزايد الحريات، والاستمرار على هذا النحو دون السعي لخلق حلول جذرية وعملية قد يكلف المجتمعات فقدانها للبنية التحتية الاجتماعية، ما يؤدي تلقائيا الى انتشار آفات خطيرة كالخيانة الزوجية والزنى، تمرد وانحراف الأبناء، المخدرات. والعديد من الآفات الاجتماعية الخطيرة .
لا يوجد تعليقات